{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)}{كأمثال اللؤلؤ المكنون} أي في الصفاء، وقيد بالمكنون أي المستور بما يحفظه لأنه أصفى وأبعد من التغير، وفي الحديث صفاؤهن كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي، ووصف الحسنات بذلك شائع في العرب، ومنه قوله:قامت تراءى بين سجفي كلة *** كالشمس يوم طلوعها بالأسعدأو درة صدفية غواصها *** بهج متى يرها يهل ويسجدوالجار والمجرور في موضع الصفة لحور، أو الحال، والاتيان بالكاف للمبالغة في التشبيه، ولعل الأمر عليه نحو زيد قمر.